مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

حين رحل العظماءُ السابقون أُولئك الرجالُ الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، تركوا لنا ملاحمَهم البطولية التي سطّروها آنذاك وخلدوها لنا تأريخاً لنستلهم منها.. من بعد عهد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وعهد الإمام علي عليه السلام إلى عهدنا هذا وقصصهم الخالدة التي تركت لنا أثراً عظيماً لتكرّر الأحداث التي وقعت في زمانهم.

كلكم عرف موقف السيد العلامة الحجة بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه)، وكذلك موقف الشهيد القائد (رضوان الله عليه)، من حرب صيف،94 ورفضهم لها ولكل ما جرى في تلك الفترة ومعارضتهم الكبيرة لكل المواقف

بمُجَــرّد ظهور نتائج الانتخابات الصهيونية معلنةً فوزَ رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي اللقيط بنيامين نتنياهو، إذَا بالتهاني والتبريكات القلبية “العربية والإسْلَامية” تتوالى على مكتب نتنياهو، ويتسابق زعماءُ السعوديّة والإمارَات ومصر والأردن وسلطنة عمان والبحرين، وتركيا وغيرهم ممن لا نعلمهم..، كلٌّ منهم يتمنى أن يكون أول من ألقى..!!

كان الحوار التلفزيوني الأول من نوعه لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مع قناة المسيرة الفضائية ضافيا ومتميزا كما كان متوقعا ، حيث وضع القائد النقاط على الحروف ، شخص واقع الحال بالنقاش والتحليل المنطقي الدقيق ، ورسم ملامح المستقبل برؤية

طمأَنَ جماهيرَ الشعب وبلسَمَ جراحَهم وتلا عليهم آياتِ الصمود والصبر، فصنع من ثباته ثباتَهم الذي لا تزعزعُه الأهوالُ ولا توهنُه فداحةُ الخُطُوب وعظائمُ المصائب، وشدَّ عزائمَ المجاهدين المقاتلين الأبطال ورفع معنوياتِهم في كُـــلّ ميادين القتال، وعزّز ثقتَهم بالله ناصراً وبه قائداً ومعلماً ومرشداً، فازدادوا يقيناً بوعدِ الله الحاسمِ ونصرِه القادم، رُكوناً على قوته القاهرة وبأسه الشديد.